تعريف بمسلسلات رمضان2008
" ليس سرابا "
المسلسل : ليس
سرابا
العمل : اجتماعي سوري .
تأليف: فادي قوشقجي .
إخراج :
المثنى صبح .
إنتاج: سوريا الدولية للإنتاج الفني .
بطولة : عباس
النوري ( جلال ) , سلوم حداد ( ميشيل ) , كاريس بشار (
حنان ) , خالد تاجا (
منير ) , باسل خياط ( عامر ) , سلافة معمار (
لينا ) , ندين تحسين بك ( إلهام )
, حسن عويتي ( موفق ), ضحى الدبس (
نورا ) , ماهر صليبي ( خليل ) , شكران مرتجى
( مادلين ) , لورا أبو
أسعد (سماح ) , محمد خير الجراح , ربى المأمون
.
القناة العارضة : لم يحدد بعد .
قصة العمل : مسلسل اجتماعي يتناول
قضية الإنسان المنتمي إلى فكر حديث
ومنفتح وحر فيما هو يعيش داخل مجتمع يميل
إلى فكر محافظ تقليدي منغلق،
وما يعانيه هذا الإنسان في المواءمة، أو في إدارة
الصدام بين "جزيرته"
التي يحاول أن يعيش فيها قيمه، وبين المجتمع الأوسع، وفي
هذا الإطار يولي
المسلسل أهمية خاصة للتنوع الطائفي في بلادنا، وهو تنوع يمكن
أن يكون
مصدر جمال وثراء حين يتم التعامل معه بانفتاح حقيقي وصادق، لكن الأمر
لا
يعدم من يتعامل معه بطريقة التكاذب والانكفاء الداخلي وتجنب الآخر..
يتناول المسلسل هذه المسائل التي تعني الإنسان بشكل عام، ويكون معنياً
أكثر
بالإجابة عنها حين يكون مثقفاً فاعلاً ومنتجاً كما في حالة العديدين من
أبطالنا، حيث يعرض المسلسل لنماذج من المثقفين، مميزاً بين المثقف
الفاعل
والمتصالح مع ما يعلنه، والمثقف السلبي أو المهادن أو الانتهازي
أو المطمئن إلى
"الثقافة" الرسمية التي أنتجها وتبناها الواقع الاجتماعي
العام.
دور
عباس النوري : كاتب وروائي وصحفي له تجربة زواج فاشلة، حدثت له في
مرحلة ما، إذ
يعمد بعد فشل زواجه للغوص في نفسه وقراءتها قبل قراءة
الكتب للبحث عن ذاته،
ويناقش المسلسل طبيعة الحياة الاجتماعية السورية
ومكوّناتها من مسلمين
ومسيحيين، من خلال أسر مسلمة ومسيحية تقدم هويتها
الدينية بشكل
صريح
بقعة ضوء 6 "
لمسلسل : بقعة ضوء 6 .
تأليف :د.ممدوح
حمادة و رافي وهبة و باسم ياخور و أيمن رض و آخرون .
إخراج : الليث
حجو.
إنتاج: سوريا الدولية للإنتاج الفني .
بطولة : أيمن رضا و باسم
ياخور و عبد المنعم عمايري و أمل عرغة و كاريس بشارة و نخبة من نجوم الدراما
السورية .
القناة العارضة : سوريا .
قصة العمل : يستمر العمل ضمن نفس
السياق السابق في محاولة مناقشة مواضيع جديدة وأكثر حيوية .
أولاد القيمرية
"
المسلسل : أولاد القيمرية
العمل : تراثي سوري .
تأليف:
عباس النوري و حافظ قرقوط عن قصة للعنود خالد زوجة عباس نوري .
إخراج : سيف
الدين سبيعي
إنتاج: قناة أوربت .
بطولة : عباس النوري، أمل عرفة،
رفيق سبيعي، خالد تاجا، حسن عويتي،
ناجي جبر، سلافة معمار، يارا صبري، شكران
مرتجى، مكسيم خليل، أيمن رضا
ورامي حنا
القناة العارضة : أوربت و سوريا
الأرضية
" أهل الراية "
لمسلسل : أهل الراية
العمل : تراثي سوري
.
تأليف : أحمد حامد
إخراج : علاء الدين كوكش
إنتاج: سورية
الدولية للإنتاج الفني
القناة العارضة : لم يحدد بعد .
بطولة : جمال
سليمان ( أبو الحسن ) , كاريس بشار ( دلال خانم ) , رفيق
سبيعي ( أبو اليسر
المختار ) , منى واصف ( أم عزمي ) , قصي خولي ( رضا
الحر ) , ناجي جبر ( نمر )
, خالد تاجا ( أبو عبدو الخرفان ) , سليم
كلاس ( أبو كرمو ) , حسن عويتي (
بركات ) , سمر سامي ( أم رضا ) , عبد
الرحمن آل رشي ( الشيخ عابدين ) , أيمن
رضا ( زكريا ) , هدى شعراوي (
أم ياسين ) , سامية الجزائري ( أم سعيد ), تاج
حيدر ( قطر الندى ) ,
شكران مرتجى ( البصارة الغجرية ) , حسام تحسين بك ( أبو
واصل ) , محمد
حداقي ( الفران ) , محمد خير الجراح .
قصة العمل :
ويتحدث المسلسل عن الأحداث التي مرت بالحارة في فترة زعامة أبو الحسن
لها، وحكاية ابنته قطر الندى وغريمتها دلال خانم، زوجة أبو الحسن
الجديدة
.
وهناك قصة رضا الحرّ، ذاك الشاب اليتيم المظلوم الذي ينفض
الغبار عن
ظلمه ليثور منتقماً لشرفه وعزّته.
دور أيمن رضا : دور بسيط ،
و هو اليد اليمنى للزعيم أبو الحسن ، يعتمد
علي بكل شيء ، بطالباته وحتى بقتل
بعض الأشخاص ، وبنفس الوقت يتزوج من
أختي المطلقة وهي كاريس فالعلاقة بيننا
حميمة ".
دور حسام تحسين بك : أحد أعضاوية الحارة الأربعة ، رفيق سبيعي
وجمال
سليمان وعبد الرحمن آل رشي ، وأقوم بحل المشاكل ، وأنا هنا حكواتي ،
ولكن لا أروي قصص أبو زيد الهلالي ، وإنما قضايا اجتماعية ووطنية ، فأبو
واصل دارس برا ويسموه متنورا ، وهو يعمل بشكل خفي ضد الاستعمار العثماني
،
حتى أنهم يراقبوه و يتعرض للضرب و يقتلون صديقه ، فهو بشكل أو بآخر
نضالي
".
دور حسن عويتي : " شخصيتي تتواجد بالحارات الشعبية ، وهي عادة شخصية
مبروكة تتقرب منها الناس ، وتأخذ منها البركة ، و يخيّل للبعض بأنها غير
متوازنة و هبلة ، لكنها طبعا ليست كذلك ، فهي ضمير وروح الحارة الشعبية
ليس
فقط الديني بل والأخلاقي أيضا ، وهي تمثل علاقة الحارة بالشيء الفوقي
المتعلق
بالعالم الآخر ".
دور جمال سليمان : يمثل في العمل شخصية أبو حسن التاجر..
المعروف في
الحي.. والذي يتعرض للكثير من الانكسارات والمشاكل الخاصة.. منها
فقدان
زوجته ومن ثم أولاده ووجود بعض المنافسين والمضاربين في السوق.
دور الفنان قصي : قصي خولي فيلعب دور الشاب «رضا» الشهم والشجاع الذي
يحب الخير ويدافع عن أمّه وعن فتاة مسكينة ينقذها من تحت التراب.
دور
كاريس بشار : فتمثل دور «دلال» زوجة الاغا.. حيث تواجه الكثير من
المشاكل
والأحداث.
دور ناجي جبر : يشارك الفنان ناجي جبر في مسلسل (أيام ساروجة)
عبر
شخصية نمر قبضاي الحارة الشرس الذي لا ينام
على ضيم ولكن تطرأ
تحولات غريبة على شخصيته تدفعه للمضي في خط (الدروشة)
((مسلسل
الحوت))
عالم الصيادين والبيئة الساحلية في أضخم إنتاج لشركة عاج
قليلة
بل نادرة تلك الأعمال الدرامية السورية التي حاولت الاقتراب والغوص
في البيئة
الساحلية السورية ومعلمها البارز هو حياة وعالم الصيادين
ولكن شركة عاج للإنتاج
الفني التي أغنت التراث الدمشقي من خلال مسلسلي
ليالي الصالحية وباب الحارة
بجزأيه ثم التفتت إلى البيئة الحلبية من
خلال مسلسل «كوم الحجر» وكلها كانت
مسلسلات ناجحة، ذات مستوى فني عال.
الشركة نفسها سيكون مشروعها الأضخم هو مسلسل
«الحوت» للكاتب كمال مرة
والمخرج رضوان شاهين الذي بدأ بالفعل في تصوير مشاهده
الداخلية، وذكر
هاني العشي مدير وصاحب شركة عاج في تصريحات لـ«الوطن» أن هذا
العمل «يعد الأهم في مسيرة الشركة- نتوقع أن يكون الأهم في الدراما
السورية
في موسمها الجديد وقد رصدت الشركة كل الإمكانيات لذلك» وكشف
العشي أن هناك
مدينة كاملة وبمساحة عشرة دونمات في طور الإنشاء تعد
الأضخم في تاريخ الدراما
السورية لتصوير المشاهد الخارجية للعمل حيث
سيتم بناء سوق البازار التي كان
أكبر أسواق اللاذقية في عشرينيات القرن
العشرين كما تم بناء حارات كاملة تعبر
بشكل دقيق عن المدينة في ذاك
الزمان علاوة على رصيف الصيادين، ولفت العشي إلى
الحشد الكبير من نجوم
الدراما في هذا العمل.
وينفي الكاتب كمال مرة أن
يكون عمله بصدد توثيق حياة الصيادين ويضيف
لـ«الوطن»: العمل دراما اجتماعية
شعبية تدور أحداثها في البيئة
الساحلية على خلفية سياسية شفافة يتلامح فيها
موقف الشعب السوري من
محاولات فرنسا فرض احتلالها على سورية بعد هزيمة الدولة
العثمانية وحول
الخطوط الدرامية الرئيسية في المسلسل الذي تطلب عمل ثمانية أشهر
لإنجازه
يقول مرة: يرصد العمل في خطه الدرامي الرئيسي صعود وهبوط أحد المتسلقين
من أصحاب الأهداف الشريرة والنفوس المريضة متسلحاً بقسوة القلب والدهاء
والنفاق مستغلاً طيبة الناس ثم يتحول إلى طاغية يدوس أجمل القيم الإنسانية
بقدميه وهذه الشخصية هي «أسعد الحوت» الذي يلعب دوره الفنان بسام كوسا.
في
مقابل الحوت- يضيف كمال حرة- هناك شخصية «جميل صافي» ويلعبها الفنان
سلوم حداد
وهو رجل محبوب وله مواقف مشهودة وخاصة في مواجهة الظلم
والعدوان على الصيادين
البسطاء ولكن حياة جميل تنقلب عندما يتسلل الحوت
إليها فيزوجه أخته ويضع بين
يديه مقدرات عائلته ولكن أسعد الذي لا توقفه
قيم عن أهدافه الدنيئة يبيع ولي
نعمته بوشاية حقيرة ليخلو له الجو
فيستولي على أموال جميل وزوجته ويؤكد مرة في
معرض حديثه لـ«الوطن» أن
العمل زاخر بالشخصيات ومنها شخصية «الأشهب» وهو رجل
متسلط على الناس
وخائن وشخصية أم أسعد التي تنزل إلى مدينة اللاذقية للبحث عن
ابنها
وعندما تعرف حقيقة أفعاله تحاول قتله لتخلص الناس، من شروره هذا إلى
جانب شخصيات نسائية ورجالية عديدة.
ويرى مرة أن عمله الجديد يتناول «مرحلة
غنية من تاريخ سورية التي كانت
تتحضر للولادة من جديد بعد قرون من السيطرة
العثمانية» ويبدو أن هاني
العشي مدير وصاحب شركة عاج في غاية التفاؤل بعمله
الجديد، وبعد
مشاهدتنا للمشاهد الأولى للعمل سألته لماذا حوار الشخصيات ليس
بلهجة أهل
مدينة اللاذقية فأكد أنه والكاتب اتفقا أن يكون الحوار باللهجة
السورية
العامية لكي يصل المسلسل إلى الجمهور العربي الذي تعوّد على هذه
اللهجة.
ولمسنا مدى التفاهم الموجود بين الكاتب والمخرج والمنتج في أدق تفاصيل
العمل، هذا أمر يعتبر «ميزة العمل الناجح» كما يؤكد الكاتب كمال مرة.
وعما
يحاول إضافته من خلال هذا العمل يؤكد مرة: إن من طموحات العمل
تقديم عوالم
درامية بالغة الثراء وتقديم بانوراما شاملة للبيئة
الساحلية في سورية تشمل
دقائق حياة الصيادين ويشارك في العمل نجوم
الدراما ومنهم من يلعب شخصيات بعدة
مشاهد وفي مقدمة أبطال العمل: سلوم
حداد، بسام كوسا، منى واصف، خالد تاجا،
سامية الجزائري، لورا أبو أسعد،
شكران مرتجى، ريم علي، عبد الرحمن أبو القاسم،
محمد حداقي، وفاء
موصللي، نضال سيجري، حسام الشاه، أندريه سكاف،
وسواهم.
«الحوت» مسلسل يريد كاتبه ومخرجه ومنتجه منه ابتلاع غيره من أعمال في
الموسم الجديد، فالنص زاخر بالعوالم الدرامية كما يؤكد كاتبه، وظرف
إنتاجي
مميز ورؤية إخراجية مختلفة أثبت رضوان شاهين امتلاكه لها ويبدو
أن اهتمام
الفضائيات العربية قد بدأ منذ اليوم الأول.