السلام عليكم كلنا بنعرف انو الكوفية اللي بتلبس بفلسطين ولبنان والعراق وسوريا والأردنوالشماغ اللي يلبس بدول الخليج العربي اليوم الكوفية والشماغ صارت موضة عالمية بتنعمل منها ربطات وقمصان وفساتين والخ.. هيدي صور للكوفية والشماغ وبموديلات والوان مختلفة تفضلوا شوفو مقال عن الكوفية الكوفية.. سفيرة العرب<table width=380 border=0><tr><td align=middle></TD></TR> <tr><td class=caption>المغني كريس براون بكوفية بالأبيض والأحمر والمغنية ديلتا غودرم في كوفية بالأبيض والأسود ولورين بوش في كوفية بالأسود والأبيض</TD></TR></TABLE> |
بلنسية (إسبانيا): نبيل دريوش
للشرق سحره الخاص الذي لا يقاومه الغربيون، وبالذات التواقين إلى تجريب كل ما هو غريب عن ثقافتهم، سواء كان قفطانا أو اكسسوارات فضية أو عمامة، أو كوفية عربية. فهذه الأخيرة، على سبيل المثال، اجتاحت كل طبقات الولايات المتحدة الاميركية، حتى اننا رأينا لورين بوش، ابنة اخ الرئيس الاميركي، تلبسها في عدة مناسبات. ولا يختلف الأمر بالنسبة لباقي الدول الأوروبية، بما فيها اسبانيا. فقد وجد الشباب الإسباني في الكوفية العربية موضة جديرة بأعناقهم، جعلت شوارع مدريد و بلنسية وبرشلونة لا تختلف كثيرا في اللباس عن شوارع غزة ورام الله ونابلس، خصوصا ان ملامح الاسبان فيها شيء من العروبة الدفينة. بعضهم يسميها «الكوفي»، وهو تحريف لعبارة الكوفية بينما يفضل آخرون أن يسمونها المنديل الفلسطيني، لأنها ارتبطت في ذاكرتهم بنضال الشعب الفلسطيني والمظاهرات المؤيدة له في مختلف أقطار المعمورة التي كان الجميع يلوح فيها بالكوفيات عاليا. لذلك فإن هذه الموضة الجديدة تخفي وراءها قصة مثيرة، فبعدما كان يرتديها خلال حقبة التسعينات من القرن الماضي الناشطون اليساريون الاسبان الذين كانوا موزعين على كبريات الجامعات الاسبانية، التي يرتفع فيها مؤشر الوعي السياسي، وتلعلع فيها الحناجر بين الفينة والأخرى بالصراخ رافضة للظلم الذي تتعرض له الشعوب العربية، تحولت مع مرور الوقت إلى عنوان لمسايرة الموضة الشبابية. فغالبية الشباب الاسباني يطوقون بها أعناقهم خلال فصلي الشتاء والربيع على حد سواء، ويجدونها أفضل من الإيشاربات التقليدية، خصوصا أن ثمنها زهيد مقارنة مع باقي المنتجات، بل صارت الكوفية أفضل هدية يمكن أن يأخذها احد إلى صديق يقطن في الفردوس العربي المفقود. وما حصل مع الكوفية العربية في شبه الجزيرة الايبيرية تماما مثلما حدث لصور الثائر الكوبي تشي غيفارا، التي تحولت إلى موضة تملأ القمصان وصدور شبان، من دون ان يعني ذلك حملهم لأفكار يسارية. فالشبان يرتدونها لأنها ببساطة دافئة وتبث الحرارة في اعناقهم الثلجية، كما أن شكلها جذاب وصارت تباع مثل الخبز الساخن في جميع المحلات التجارية وبألوان لا وجود لها في البلدان العربية مثل اللونين الأصفر والأخضر. ويقول فرانسيسكو رويث، طالب في جامعة بلنسية:«إن ارتداء الكوفيات العربية لا يعدو كونه موضة جديدة ظهرت في المدن الكبرى الاسبانية، فالمرء لا يمكن أن يجدها في المدن الصغيرة أو القرى النائية». ويضيف:«إن الذين يرتدونها هم في غالبيتهم من الشباب الذين التحقوا بالجامعات أو تخرجوا فيها وينتمون إلى الطبقات المتوسطة»، ثم يشير بإصبعه إلى فتاة تمرق بجانبه ترتدي كوفية خضراء، مسترسلا «لقد صار بيع الكوفية العربية تجارة مربحة في بعض المدن الاسبانية، لذلك تفننت الشركات في إنتاجها بألوان جديدة». أما ساندرا لوبيث، فتقول: إنها وجدت في الكوفية ايشاربا جميلا يستحق أن يوضع على العنق في فصل الشتاء، وهو بالنسبة إليها عنوان لثورة الشباب. فهذه الشريحة تكون دائما تواقة إلى تجريب كل جديد على ثقافتها، مقرة أن بعض مستعملي الكوفية لا يعرفون اصلها العربي، وهؤلاء يجنحون إلى التقليد فقط لأن ذلك سيجعل لهم حظوة عند رفاقهم الذين سيعتبرونهم مسايرين للموضة.
مقال اخر
عندما كنا نرى شابا أو شابة يرتدي الشال الفلسطيني أو الشماخ ذو اللونين الأسود والأبيض كنا نقول انه من أخوننا الفلسطينيين المقيمين في سورية
لكن منذ سنتين تقريبا انتشرت هذه الموضة بشكل كبير بين الشباب تحديدا وأصبح طبيعيا مشاهدة أعداد كثيفة من الناشئة والشباب يتشحون بالشال الفلسطيني في الشوارع والميادين الرئيسية والمدارس والجامعات.
زمان الوصل التقت عددا من الشباب الذين يلفون الكوفية مثل الشال أو اللفحة باللغة العامية على أعناقهم ويضعونها على أكتفاهم:
سامر طالب جامعة قال : تربينا جميعا على حب فلسطين وأنا أرى ارتداء هذه الكوفية التي أصبحت جزء من شخصيتي .
بكل صراحة أنا أعبر من خلال ارتدائها عن رفضي للاحتلال الإسرائيلي وتضامني مع الشعب الفلسطيني , لدي العديد من الأصدقاء الفلسطينين في الجامعة أما كريستين وهي طالبة في كلية الفنون فقالت : لا أخفيك أنني تعودت ارتداء الكوفية هذا العام لأني رأيت زملائي يرتدونها لكن منظرها جميل وتضفي على الوجه جاذبية، أنا لا افهم في السياسة ابدا وهذا لا يعني أنني غير متضامنة مع الفلسطينيين .
أما طارق الشامي فقد قال :
ارتدي الشماخ الفلسطيني وكلي فخر بذلك تضامنا وحبا للأرض العربية وللشعب الأبي في فلسطين .
لست وحدي من يرتدي هذا الوشاح بل هناك الكثير من الشباب العربي والسوري بشكل خاص وأيضا الفتيات منهم من يرتديه تضامنا مع القضية الفلسطينية ومنهم من جعل منه موضة جديدة , وطبعا الله وحده يعلم ما القصد والنية في هذا الموضوع , أتمنى أن تكون لهم روح المبادرة والدعم لأخوتنا العرب في فلسطين والوقوف كرجل واحد في وجه العدو الصهيوني الغاشم .
كانت الكوفبة الفلسطينية تحظى بشعبية كبيرة بين الشباب العربي ليس فقط في المظاهرات التي تنظمها الحكومات العربية "المظاهرات الرسمية" خصوصا الانتفاضة ومناسبات الشجب ،
ارتداها معظمهم للتعبير عن تضامنهم مع الفلسطينيين وللتضامن مع غزة مؤخرا إثر الهجمات الوحشية الإسرائيلية عليها .
كما كانت تمسكا بالهوية الفلسطينية وتمثلا بالرئيس الراحل ياسر عرفات .
ويقول وسيم المغترب في أوكرانيا : أنا ارتديت الكوفية هنا وقد انتشرت بشكل واسع بين الشباب العربي بعد وفاة الشيخ احمد ياسين أثناء تواجدي في كييف وكان الشباب الأوكراني الذي يرتديها من أصدقائنا مؤمن بقضيتنا الفلسطينية نحن حتى اللآن نتظاهر ونحتج في كل مناسبة في شوارع كييف على ممارسات إسرائيل ضد أهلنا الفلسطينيين .
تنتشر مثل هذه الملابس كثيرا عند الشباب السوري فنلاحظ صور تشي غيفارا مثلا على القمصان والحقائب وخلفيات الكمبيوتر البعض يعبر عن فكر معين بهذه الصور والبعض الآخر يراها عادة شبابية ومظهرا من مظاهر الموضة والكوفية الفلسطينية لم تخرج عن هذا السياق إلا أن الفكر المقاوم والتضامن المعنوي والمادي يبقى جزءا أساسية من ثقافة السوريين في مكان يتواجدون فيه .
ان شالله يعجبكن الموضوع